الثلاثاء، 1 مارس 2011
مشغل في برنامج " Windows Live Movie Maker "
نظم فريق التعليم الإلكتروني بمدرسة عزاء بنت قيس البوسعيدية للتعليم الأساسي (5-10) صباح يوم الأحد 27 فبراير ، نظم مشغلاً في برنامج " Windows Live Movie Maker " بمركز مصادر التعلم وذلك من أجل نشر ثقافة التعليم الإلكتروني في المدارس وتطوير العملية التعليمية .
نفذ المشغل الأستاذة نبيلة بنت زايد الغافري المنسقة الإعلامية بالمدرسة ومشرفة مشروع الصحفي المحترف ، حيث استهدف المشغل طالبات الصحفي المحترف وعدد من معلمات المواد الدراسية المختلفة وأخصائية التوجيه المهني.
بدأت نبيلة الغافرية بعرض فيلم منتج بواسطة البرنامج كتمهيد للمشغل ، بعد ذلك تطرقت لشرح الواجهة الرئيسية للبرنامج وما تحتويه من أوامر كالقص واللصق وإدراج صور أو فيديو أو موسيقى أو لقطات من كاميرا ملحقة بجهاز الحاسب الآلي ، كما شرحت الغافرية كيفية كتابة عنوان أو نص في الصورة ، وأيضاً إنشاء مشروع جديد أو فتح مشروع قديم .
بعد ذلك قامت نبيلة الغافرية بتوضيح الحركات المخصصة وكيفية عمل تأثيرات مرئية للصور والفيديو والنصوص ، كما ذكرت كيفية التحكم بالصوت في بداية ووسط ونهاية العرض وأيضاً كيف يمكن قطع الصوت وإدراج أصوات أخرى للفيلم ، وكيفية التحكم بوقت عرض كل شريحة ، كما ذكرت كيفية حفظ المشروع وكيفية حفظه كفيلم أو إمكانية إرساله إلى مواقع أخرى كالفيس بوك أو اليوتيوب والإيميل .
وفي ختام المشغل دار نقاش بسيط حول البرنامج وتم الرد على الأسئلة والاستفسارات كما تم توضيح إمكانية استخدام البرنامج في التدريس أو الأنشطة المدرسية المختلفة .
ومن الجدير بالذكر أن هذا المشغل يأتي ضمن سلسلة المشاغل الإلكترونية المزمع تنفيذها هذا العام لإدارة المدرسة ومعلماتها وطالباتها حسب الخطة المقترحة من قبل فريق التعليم الإلكتروني بالمدرسة .
محاضرة " حكايات نجاح " لأستاذ أحمد الغافري
نظمت لجنة التحصيل الدراسي والممارسات التعليمية بمدرسة عزاء بنت قيس البوسعيدية للتعليم الأساسي(5-101) صباح الأربعاء 23 فبراير محاضرة بعنوان "حكايات نجاح" لأحمد بن محمد الغافري – من مركز التدريب بالرستاق – في القاعة ذات الأغراض المتعددة بهدف تحفيز الطالبات لرفع المستوى التحصيلي لديهن .
حضر المحاضرة عدد من الطالبات من مختلف المراحل الدراسية ومساعدة المديرة والأخصائية الاجتماعية .
بدأ الغافري بالترحيب بالحضور ثم دار نقاش بسيط حول نقاط القوة والضعف لدى الإنسان وهدف كل إنسان في الحياة واستشهد على ذلك بقصة الورقة النقدية التي تحتفظ بقيمتها مهما انكمشت أو تقلصت .
بعد ذلك انطلق أحمد الغافري في سرد حكايات النجاح الرائعة حكاية تلو الأخرى مع ذكر العبرة والحكمة من كل قصة ، حيث ذكر قصة الموهبة الضائعة وقصة الولد الذي سخّر الريح لتوليد تيارات الأمل وقصة راعي الغنم ورامي الحجر والكثير من القصص الجميلة التي تشحذ الهمم وتوقد العزيمة في النفوس .
وفي الختام قدم الغافري جملاً من النصائح الثمينة والإرشادات النفيسة للطالبات حيث قال: إن كل إنسان لديه قدرات وإمكانات وقرارات ونجاحات خاصة به لذا يجب عليه أن يحدث في نفسه ثم مجتمعه تغييرات للأحسن والأفضل .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)